haytham الـــ م ـــديــر الــــ ع ـــام وـــصــاحب المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 755 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 36 الموقع : الـــــAــــرSيــــKــاض العمل/الترفيه : مدير الموقع ومؤسسه المزاج : افلام و برامج ونووووم
| موضوع: التوحيد هوى اعظم فريضة الثلاثاء يونيو 02, 2009 5:36 am | |
|
التوحيد --- التوحي د هو أعظم فريضة فرضها الله عز وجل على عباده ، ومن أجلها بعث الله الرسل ، وأنزل الكتب ، وهو مناط النجاة في الدنيا ، والآخرة . والتوحيد لغة : هو جعل الشيء واحدا . وفي الاصطلاح : الإيمان بوحدانية الله عز وجل في ربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه ، وصفاته ، وتفصيل ذلك بمعرفة أقسام التوحيد كما بينها العلماء : أولا : توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بأفعاله كاليُؤْفَكُونَ } (العنكبوت:61) ثانيا : توحيد الألوهية : وهو إفراده تعالى بالعبادة ، وذلك بأن يكون قصد العبد وتوجهه في عبادته هو الله سبحانه وتعالى ، فلا يصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله ، قال تعالى : { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (الأنعام:162) وقد كان خلاف المشركين في هذا النوع من التوحيد ، لذلك بعث الله إليهم الرسل ، قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة } (النحل: 36) ثالثا : توحيد الأسماء والصفات : وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ، ولا تكييف ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى { ليس كمثله شيء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (الشورى:11) ، ولتوضيح هذه القاعدة نورد بعض الأمثلة التوضيحية ، من ذلك أن الله وصف نفسه بأنه { الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } (هود: 66) فموقف المسلم تجاه ذلك هو إثبات هذين الاسمين لله عز وجل كما ورد في الآية ، مع اعتقاد اتصاف الله عز وجل بهما على وجه الكمال ، فلله عز وجل القوة المطلقة ، والعزة المطلقة . ومثال النفي في الصفات قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ) رواه مسلم فموقف المسلم من ذلك هو نفي صفة النوم عن الله عز وجل ، مع اعتقاد كمال الضد بمعنى : أن انتفاء صفة النوم عنه سبحانه دليل على كمال حياته ، وهكذا القول في سائر الأسماء والصفات . فهذه هي حقيقة التوحيد ، مستمدة من نور الوحي ، وبهاء النبوة ، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يوحد الله حق توحيده ، ويعبده حق عبادته ، والله الموفق خلق ، والملك ، والتدبير ، قال تعالى : { الحمد لله رب العالمين } ( الفاتحة : 1 ) أي مالكهم ، ومدبر شئونهم . والاعتراف بربوبية الله عز وجل مما لم يخالف فيها إلا شذاذ البشر من الملاحدة الدهريين ، أما سائر الكفار فقد كانوا معترفين بربوبيته سبحانه ، وتفرده بالخلق ، والملك ، والتدبير ، وقد حكى الله ذلك عنهم في غير ما آية ،منها قوله تعالى : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأرضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } (العنكبوت:61) ثانيا : توحيد الألوهية : وهو إفراده تعالى بالعبادة ، وذلك بأن يكون قصد العبد وتوجهه في عبادته هو الله سبحانه وتعالى ، فلا يصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله ، قال تعالى : { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (الأنعام:162) وقد كان خلاف المشركين في هذا النوع من التوحيد ، لذلك بعث الله إليهم الرسل ، قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة } (النحل: 36) ثالثا : توحيد الأسماء والصفات : وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ، ولا تكييف ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى { ليس كمثله شيء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (الشورى:11) ، ولتوضيح هذه القاعدة نورد بعض الأمثلة التوضيحية ، من ذلك أن الله وصف نفسه بأنه { الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } (هود: 66) فموقف المسلم تجاه ذلك هو إثبات هذين الاسمين لله عز وجل كما ورد في الآية ، مع اعتقاد اتصاف الله عز وجل بهما على وجه الكمال ، فلله عز وجل القوة المطلقة ، والعزة المطلقة . ومثال النفي في الصفات قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ) رواه مسلم فموقف المسلم من ذلك هو نفي صفة النوم عن الله عز وجل ، مع اعتقاد كمال الضد بمعنى : أن انتفاء صفة النوم عنه سبحانه دليل على كمال حياته ، وهكذا القول في سائر الأسماء والصفات . فهذه هي حقيقة التوحيد ، مستمدة من نور الوحي ، وبهاء النبوة ، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يوحد الله حق توحيده ، ويعبده حق عبادته ، والله الموفق
| |
|