منتديات رجــــــة
زيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارةالمنتدي حال الصحابة أوقات الشدة 22751
منتديات رجــــــة
زيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارةالمنتدي حال الصحابة أوقات الشدة 22751
منتديات رجــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رجــــــة

منتديات رجــــــة مش حتقدر تغمض عنيك
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حال الصحابة أوقات الشدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
haytham
الـــ م ـــديــر الــــ ع ـــام وـــصــاحب المنتدى
الـــ م ـــديــر الــــ ع ـــام وـــصــاحب المنتدى
haytham


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 755
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 36
الموقع : الـــــAــــرSيــــKــاض
العمل/الترفيه : مدير الموقع ومؤسسه
المزاج : افلام و برامج ونووووم

حال الصحابة أوقات الشدة Empty
مُساهمةموضوع: حال الصحابة أوقات الشدة   حال الصحابة أوقات الشدة Icon_minitimeالخميس مايو 21, 2009 6:17 am

حال الصحابة أوقات الشدة Tr11
حال الصحابة أوقات الشدة Tl11


بسم الله الرحمن الرحيم


حال الصحابة أوقات
الشدة




الصحابة ذلك الجيل العظيم الذي صحب نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم كان جيلاً فريداً من نوعه صدقوا رسولهم وتعرضوا للمحن ولشدائد وضحوا
من اجل ان تكون كلمه الله هي العليا فهم " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من
قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "

ففي عهدهم سُئل الرسول
صلى الله عليه وسلم

أي الناس أشد بلاء؟ فقال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة
ابتلاه الله على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه
خطيئة "رواه الترمذي

فكان الصحابه رضى الله عنهم أصبر الناس على البلاء،
وأثبتهم في الشدائد، وأرضاهم نفساً في الملمات.. عرفوا قصر عمر الدنيا بالنسبة لعمر
الخلود فلم يطمعوا أن تكون دنياهم جنة قبل الجنة.. وعرفوا من سنن أنبيائهم ورسلهم
أنهم أشد الناس بلاء في الحياة الدنيا، وأقل الناس استمتاعاً بزخرفها، فلم يطمعوا
أن يكونوا خيراً منهم، ولهم فيهم أسوة حسنة



فلننظر إلى ال
ياسر


فقد كانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر وبأبيه وأمه إذا حميت
الظهيرة يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول:
صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة، فأما أمه فقتلوها، وهي تأبى إلا الإسلام
.



ولننظر إلى هذا الصحابي الجليل خباب بن الارت..


و قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم له رضى الله عنه، وقد جاءت به قريش ووضعوا ظهره على
الحجارة المحماة وقت الظهيرة حتى اكتوى ظهره فجاء إلى النبى يشكو ما أصابه، فقال
سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم "قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض
فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما
دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب
من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون" توجيهاً
للثبات والاحتمال، وتبشيراً بالمستقبل الكريم لهذا الدين
.


ولننظر إلى غزوة احد


وقد سرت بين الناس إشاعة
بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قتل، فتفرّق المسلمون ، وقعد بعضهم عن القتال
وقد أذهلتهم المفاجأة ، في حين استطاع الآخرون أن يثوبوا إلى رشدهم ، ويطلبوا الموت
على ما مات عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، منهم أنس بن النضر رضي الله
عنه ، والذي لقي الله وفي جسده بضعٌ وثمانون ما بين ضربة سيفٍ ، أو طعنة رمح ، أو
رمية سهم ، حتى إن أخته لم تتعرّف عليه إلا بعلامة كانت بإبهامه ، وأنزل الله فيه
وفي أمثاله : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } ( الأحزاب : 23 ) .

وبينما كان المسلمون
في محنتهم تلك ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يواجه الموت ، فقد خلُص إليه
المشركون فكسروا أنفه وسِنّه ، وشجّوا وجهه الشريف حتى سالت منه الدماء ، فجعل يمسح
الدم عنه ويقول : ( كيف يفلح قوم شجّوا نبيّهم ؟ ) .
وخلّد التاريخ قتال أبي
طلحة رضي الله عنه حتى شُلّت يمينه وأثخنته الجراح ، ووقفة نسيبة بنت كعب رضي الله
عنها وهي ترمي بالقوس تدافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وتصدّي سعد بن أبي
وقّاص للذود عنه ورميه للمشركين بالنبال ، وحماية أبي دجانة للنبي - صلى الله عليه
وسلم - حيث جعل نفسه ترساً له عليه الصلاة والسلام حتى تكاثرت السهام على ظهره
وانتهت المعركة بعد محنه شديدة للصحابة رضى الله عنهم وعلم الله ما بعباده من الهم
والغمّ ، والخوف والألم ، فأنزل عليهم نعاساً ناموا فيه وقتاً يسيراً، ثم أفاقوا
وقد زالت عنهم همومهم ، وفي ذلك يقول الله عزوجل : { ثم أنزل عليكم من بعد الغم
أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم }


و كذلك حالهم في غزوة الخندق

قال
تعالى : (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم
البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر
الله قريب). قال أكثر العلماء: نزلت هذه الآية في معركة الخندق حين أصاب المسلمين
ما أصابهم من الجهد والشدة والبرد وسوء العيش وأنواع الشدائد، بل بلغت بهم المحنة
درجة وصفها الله تعالى بقوله
(حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله).
فقوله: (وَزُلْزِلُوا) أي: كأن الأرض تضطرب بالمسلمين من شدة ما يلاقونه من عدوهم.
ثم أيضاً تزيد هذه الشدة إلى أن يتساءل الرسل ويتساءل أتباع الرسل: (مَتَى نَصْرُ
اللَّهِ)؟ استبطاء للنصر لا يأساً منه ولكنهم ثبتوا حتى جاء رد الله عليهم
ليستبشروا به ( إلا ان نصر الله قريب )


وهناك الكثير من الصور لهؤلاء
الرجال الذين ضحوا وقدموا الغالي والنفيس حتى تصل إلينا دعوة الاسلام فالابتلاء سنة
الدعوات، وطبيعة هذا الطريق الجهاد وقد وعد الله المجاهدين بالهداية والتوفيق فقال
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ)(العنكبوت:69)


أيها الداعية .. ايها المسلم تحمل
...

إن أصحاب الدعوة يجب أن يصبروا ويحتسبوا متاعب الدعوة والتي تتمثل في
تحمل أذى الناس بالقول أو الفعل فليس أشد على الداعية المخلص في دعوته ، البريء من
الهوى ، المحب للناس الخير ، من أن يمحض لهم النصح فيتهموه بما ليس فيه ، وأن
يدعوهم إلى سبيل ربه بالحكمة فيردوه بالقوة ، ويعظهم بالحسنى فيستقبلوه بالسوء ،
ويدلهم على الخير فيقذفونه بالشر ، ويصدع فيهم بكلمة الحق ، فلا يسمع منهم إلا كلمة
الباطل .

أيها الدعاة تحملوا في سبيل كلمة الحق واسألوا الله القبول ولكم
منا أطيب الدعاء


حال الصحابة أوقات الشدة Br11
حال الصحابة أوقات الشدة Bl11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rggh.mam9.com
 
حال الصحابة أوقات الشدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام الصحابة ...... ابو عبيدة بن الجراح
» من ابطال الصحابة .. الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير بن العوام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رجــــــة  :: اسلاميااات :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: